فإن الحياة بمفاهيمها وأساليبها وحاجاتها قد امتازت بالتطور والتغير السريعين، تبعاً للتقدم التقني والتطور الاجتماعي الذي أراد الله تعالى أن يكون . . . والإنسان ذلك العنصر الأساسي في تلك الحياة يبدو مضطراً للتكيّف مع هذا كله ؛ إذ ليس بمقدوره أن يتعاكس مع واقعٍ فرضته سنةُ الله عز وجل ، وأحاط به علمه وقضى به أمره .